منتديات نور الشمس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشمس

منتديات نور الشمس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات نور الشمس

المواضيع الأخيرة

» لنقل يارب وكفى
58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Emptyالسبت أكتوبر 16, 2010 2:45 am من طرف شروق

» الوله بالروح
58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Emptyالسبت أكتوبر 09, 2010 7:22 am من طرف ابو عناد الترباني

» عزة النفس
58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Emptyالسبت أكتوبر 09, 2010 7:12 am من طرف ابو عناد الترباني

» محبوبي
58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Emptyالسبت أكتوبر 09, 2010 7:02 am من طرف ابو عناد الترباني

» تفسير سورة الصف.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Emptyالأربعاء أكتوبر 06, 2010 6:53 am من طرف nour al9amar

» تفسير سورة الحشر.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Emptyالأربعاء أكتوبر 06, 2010 6:07 am من طرف nour al9amar

»  تفسير سورة المجادلة.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Emptyالأربعاء أكتوبر 06, 2010 6:01 am من طرف nour al9amar

» ذلك صعب ولكن ..... هناك الأصعب .............!!
58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Emptyالأربعاء أكتوبر 06, 2010 5:28 am من طرف nour al9amar

» ارجوك لا تخذلها اذا لجأت لك
58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Emptyالإثنين أكتوبر 04, 2010 11:54 pm من طرف nour al9amar

التبادل الاعلاني

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


    58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا

    Admin
    Admin
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 102
    نقاط : 295
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/09/2010
    العمر : 48

    58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا  Empty 58- الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 04, 2010 1:30 pm

    الباب الثامن والخمسون في ذكر أنواع شتى في التأويل لايشاكل بعضها بعضا

    - السابق 1 2 3 4 5 6 التالي -


    الهدية خطبة فمن رأى انه أهدى إلى أحد هدية أو أهدى اليه شئ خطبت اليه ابنته أو امرأة من أقربائه وحصل النكاح لقوله تعالى {واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون} فكانت بلقيس مرسلة بالهدية وكان سليمان خاطبا لها وقيل ان الهدية المحبوبة تدل على وقوع صلح بين المهدي والمهدى اليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :تهادوا تحابوا. وأما استراق السمع فهو كذب ونميمة لقوله تعالى {يلقون السمع وهم؟؟ أكثرهم؟؟ كاذبون) ويقضي ان يصيب مسترق السمع مكروه من جهة السلطان لقوله تعالى {إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين} وأما الاستماع فمن رأى كأنه يستمع فانه ان كان تاجرا استقال من عقدة بيع وإن كان واليا عزل لقوله تعالى{إنهم عن السمع لمعزولون} فان رأى كأنه يتسمع على انسان فانه يريد هتك ستره وفضيحته



    من رأى كأنه يستمع أقاويل ويتبع أحسنها فانه ينال بشارة لقوله تعالى {فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} فان رأى كأنه يستمع ويجعل نفسه انه لا يسمع فانه يكذب ويتعود ذلك لقوله تعالى {يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم} وأما الاختيار فمن رأىكأنه مختار في قومه فانه يصيب رياسة لقوله تعالى {وربك يخلق ما يشاء ويختار} أما اخراج الرجل من مستقره فانه يدل على نجاته من الهموم (وحكي) ان رجلا أتى بعض المعبرين فقال رأيت كأن جيراني أخرجوني من داري فقال له المعبر ألك عدو قال نعم قال وأنت في حزن قال نعم قال البشارة فان الله تعالى ينجيك من شر كل عدو ويفرج عنك كل هم وحزن لقوله تعالى في قوم لوط {أخرجوا آل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله} وأما البرهان فمن رأى في منامه كأنه يأتي ببرهان على شئ فإنه في خصومة مع انسان والحجة له عليه فيها لقوله تعالى {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} واما التدلي فمن رأى كأنه تدل من سطح إلى أرض بحبل فإنه يتورع في جميع أحواله يترك طلب حاجاته استعمالا للورع فإن رأى أنه يسقط من سطح إلى أرض فإنه يقنط من رجل كان يأمله أو يسقط من مرتبته بسبب كلام يتكلم به فإن رأى كأنه في سقوطه وقع في وحل فإنه يترك أمرا من أمور الدين أو امور الدنيا وأما التعزية فمن رأى كأنه عزى مصابا نال امنا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من عزى مصابا فله مثل أجره. وأن رأى كأنه عزى نال بشارة لقوله تعالى {وبشر الصابرين} وأما تغيير الاسم فمن رأى كأنه يدعى بغير اسمه فإن دعي باسم قبيح فإنه يظهر به عيب فاحش أو مرض فادح فإن دعى باسم حسن مثل محمد أو علي أو سعيد نال عزا وشرفا وكرامة على حسب ما يقتضيه معنى ذلك الاسم وأما تزكية المرء نفسه فإنها تدل على اكتسابه اثما لقوله تعالى {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى} فإن رأى كأن شابا مجهولا يزكيه فإنه يصيب ذكرا حسنا جميلا في عامة الناس وإن كان الشيخ والشاب معروفين نال بسببهما رياسة وعزا واما الملق فمن رأى كأنه يتملق انسانا في شئ من متاع الدنيا فذلك مكروه وإن رأى كأنه يتملق له في علم يريد أن يعلمه اياه وعمل من أعمال البر يستعين به عليه فإنه ينال شرفا ويصح دينه ويدرك طلبته لما روى في الآثار ان الملق ليس من أعمال المؤمن إلا في طلب العلم وقيل ان الملق لمن تعود ذلك في أحواله غير مكروه في التأويل ولمن يتعود ذلك ذلة ومهانة واما التوديع فمن رأى كأنه يودع امرأته فإنه يطلقها وقيل ان التوديع يدل على مفارقة المودع بموت أو غيره من أسباب الفراق ويدل على افتراق الشريكين وعزل الوالي وخسران التاجر وقال بعضهم ان التوديع محبوب في التأويل وهو يدل على مراجعة المطلقة ومصالحة الشريك وربح التاجر وعود الولاية إلى الوالي وبرء المريض وذلك لأنه من الوداع ولفظه يتضمن الوداع وهو الدعة والراحة وأيضا فإن الوداع إذا قلب صار عادوا وأنشد:
    إذا رأيت الوداع فافرح * ولا يهمك البعاد
    وانتظر العود عن قريب * فإن قلب الوداع عادوا
    وأما التواري فقد اختلفوا في تأويله فمنهم من قال ان من رأى أنه توارى فإنه تولد له بنت لقوله تعالى {يتوارى من القوم} وقال بعضهم من رأى كأنه توارى في بيت فإنه يفر لقوله تعالى {إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا} وأما النورة فقد حكي ان قتيبة ابن مسلم رأى بخراسان كأنه نور جسده فحلقت النورة الشعر حتى انتهت الى عورته فلم تحلقها فرفعت رؤياه الى ابن سيرين فقال انه يقتل ولا يوصل الى عورته يعني حرمه فكان الأمر كما عبر والتنور في موضع السنة إذا ذهب بشعر العانة دليل على الفرج فإذا لم يذهب بشعر العانة فدليل ركوب الدين وزيادة الحزن وأما التهاون فمن رأى في منامه كأنه تهاون بمؤمن في دينه يختل ويقنط من رجل يرجوه هو وتستقبله ذلة



    من رأى كأنه غيره تهاون به وكان شابا مجهولا ظفر بعدوه وإن تهاون به شيخ مجهول افتقر لأنه جده وأما التمطي فملالة من أمر أو كسل في عمل وأما الحراسة فإن رأى غيره يحرسه فإنه يقع في محنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما دام أصحابه يحرسونه كان في محنة فلما فرج الله تعالى عنه قال لأصحابه ارجعوا فقد عصمني الله فإن رأى كأنه يحرس غيره كيلا يظلم فإنه يأمن شر الشيطان لما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة أعين لا تمسها النار عين حرست في سبيل الله. والنار في التأويل سلطان وقيل ان حارس الغير يرزق الجهاد لهذا الخبر الذي رويناه وأما الحطب فمن رأى أنه يحتطب في الأرض فإنه يكون مكثارا نماما لقوله تعالى {وامرأته حمالة الحطب} يعني النميمة وروي عنه عليه السلام انه قال: المكثار كحاطب الليل. وأما الحفر فمن حفر ارضا وكان التراب يابسا سال بقدره مالا وان كان رطبا فإنه يمكر بانسان لأجل ما يناله من ذلك المكان تعب بقدر رطوبة التراب وأما الحلف ففي الأصل دليل الغرور والخداع لقوله تعالى {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين فدلاهما بغرور} وقوله {يحلفون له كما يحلفون لكم} والحلف الصادق ظفر وقول حق لقوله تعالى {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم} والحلف الكاذب خذلان وذلة وارتكاب معصية وفقر لقوله تعالى {ولا تطع كل حلاف مهين} ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: قال اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع. وأما الدغدغة فمن رأى كأنه يدغدغ رجلا فإنه يحول بينه وبين حرفته. وأما الذرع فمن ذرع ثوبا بشبره أو أرضا أو خيطا فإنه يسافر سفرا بعيدا فإن مسحه بعقد أصبع فإنه يتحول من محله وأما رعى النجوم فإنه يدل على ولاية وأما الرحمة فمن رأى كأنه يرحم ضعفا فإن دينه يقوى ويصح لقوله صلى الله عليه وسلم: من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا فليس منا. فإن رأى كأنه مرحوم فإنه يغفر الله له فإن رأى كأن رحمة الله تنزل عليه نال نعمة لقوله تعالى {ولولا فضل الله عليكم ورحمته} وهي النعم فإن رأى كأنه رحيم فرح فإنه يرزق حفظ القرآن لقوله تعالى {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا} قالوا الرحمة هنا القرآن وأما السؤال فمن رأى أنه يسأل فإن يطلب العلم ويتواضع لله ويرتفع وأما الشغل فمن رأى كأنه مشغول فإنه يتزوج بكرا ويفترعها لقوله تعالى {إن أصحاب الجنة في شغل فاكهون} قالوا هو افتضاض الأبكار والشفاعة قيل إنها تدل على غش وقيل إنها تدل على عز وجاه فإنه لا يشفع من لاجاه له وأما صوت الزنبور فمواعيد من رجل طعان دنئ لا يتخلص منه دون أن يستعين برجل فاسق وأما صوت الدراهم فكلام حسن يسمعه من موضع يحب استزادته فإن كانت زيوفا فمنازعة في عداوة ولا يحب قطع الكلام وأما ضفر الشعر فجيد للنساء ولمن اعتاد ذلك من الرجال وردئ لغيرهم وأما الطول فمن رأى كأنه طال فإنه يزيد في علمه وماله وان كان صاحب الرؤيا سلطانا وكان حسن السيرة فيه وان كان تاجرا ربحت تجارته لقوله تعالى {وزاده بسطة في العلم والجسم} وإن كان صاحب الرؤيا امرأة دلت رؤياها على اليتم والولادة وأما الطلب فمن رأى كأنه يطلب شيئا فإنه ينال مناه لما قيل من طلب شيئا ناله أو بعضه



    من رأى كأن أحدا يطلبه فإنه هم يصيبه وأما العلو فمن رأى كأنه يريد أن يعلو على قوم فعلا فإنه يستكبر ثم يذل لقوله تعالى {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} وان رأى كأنه لا يريد العلو نال رفعة وسرورا وأما العفو فمن رأى كأنه عفا عن ذنبا فإنه يعمل عملا يغفر الله تعالى به لقوله تعالى {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}



    من رأى كأنه غيره عفا عنه طال عمره ونال رفعة وأما العظم فمن رأى كأنه عظم حتى صارت جثته أعظم من هيئة الناس فإنه دليل موته وأما العمل الناقص فيدل على الاياس من المرجوع ووقوع الخلل في الرياسة وأما العقد فهو على القميص عقد تجارة وعلى الحبل صحة دين وعلى المنديل إصابة خادم وعلى السراويل تزوج امرأة وعلى الخيط إبرام أمر هو فيه من ولاية أو تزويج أو تجارة فإن انعقد الخيط تيسر ما يطلبه وإن لم ينعقد تعسر مرامه وتعذر مطلوبه فإن رأى كأن العقدة وقعت على شئ من هذه الأشياء من غير أن عقدها فإنها تدل على ضيق وغم من قبل السلطان فإن رأى كأن غيره فتحها كان ذلك لغير سبب فرجه عنه فإن رأى كأنه فتحها بعد جهد فإنه ينجو من ذلك بعد جهد وان راى كأنها انفتحت بنفسها فإن الله تعالى يفرج عنه من حيث لا يحتسب وأما العدد فيختلف باختلاف المعدود فإن رأى كأنه يعد دراهم فيها اسم الله فهو يسبح وان رأى كأنه يعد دنانير فيها اسم الله تعالى فإنه يستفيد علما فإن راى فيها نقش صورة فإنه يشتغل بأباطيل الدنيا وان رأى كأنه يعد لؤلؤا فإنه يتلو القرآن فإن راى كأنه يعد جواهر فإنه يتعلم العلم أو يدرسه فإن رأى كأنه يعد خرزا فإنه مشتغل بمالا يعنيه فإن راى كأنه يعد بقرات سمانا فإنه تمضي عليه سنون خصبة فإن رأى كأنه يعد جمالا وحمولا فإن كان له سلطان أفاد من أعدائه مالا قيمته توافق تلك الحمول وان كان دهقانا أمطر زرعه وان كان تاجرا نال ربحا كثيرا فإن رأى كأنه يعد جاورسا فإنه يقع في شدة وتعب في معيشته وكذلك العدد في كل شئ سواه يرجع الى جوهره والعجب في التأويل ظلم فمن رأى أنه أعجب بنفسه أو بغناه أو بقوته فإنه يظلم وأما عتق العبد فهو موت المعتق فإن رأى حرا كأنه أعتق فإنه يضحي عن نفسه أو يضحي غيره عنه وإن كان صاحب الرؤيا مريضا نال العافية وإن كان مديونا وجد قضاء ديونه والعجل في التأويل ندامة كما أن الندامة عجلة والعلم اتصال ببعض العلوية فمن رأى أنه أصاب علما فإنه يتزوج بعلوية لقوله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلى بابها. وأما العتاب فيدل على المحبة وأنشد:
    إذا ذهب العتاب فليس ود * ويبقى الود ما بقي العتاب
    فإن راى كأنه يعاتب نفسه فإنه يعمل عملا يندم عليه ويلوم على نفسه لقوله تعالى {يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها} وأما غزل المرأة فقد بلغنا عن ابن سيرين ان امرأة اتته فقالت رأيت امرأة تغزل القطران فعجبت منها فقال وما يعجبك من هذا ونقضه أهون من ابرامه وقال هذه امراة كان لها حق فتركته لصاحبه ثم رجعت فيه قالت صدقت كان على زوجي صداق فتركته في حياته ثم لما مات أخذته من ميراثه فإذا رأت المرأة كأنها تغزل وتسرع الغزل فإن غائبا لها يقدم وإن رأت كأنها تبطئ الغزل فإنها تسافر ويسافر زوجها فإن انقطعت فلكة المغزل انتقض تدبير السفر وانتقض تدبير الغائب للرجوع فإن رأى كأنها تغزل سحابا فإنها تسعى الى مجالس الحكمة فإن رأت كأنها تغزل قطنا فإنها تخون زوجها وإن رأى رجل كأنه يغزل قطنا أو كنانا وهو في ذلك يتشبه بالنساء فإنه ينال ذلا ويعمل عملا جليلا فإن كان الغزل دقيقا فإنه عمل بتقتير وإن كان غليظا فإنه سفر في نصب وتعب واما غسل اليدين بالأشنان فإنه يدل على قطع الصداقة ويدل على انقطاع الخصومة وقيل أنه نجاة من الخوف وقيل انه اياس من مرجو وقيل انه توبة من الذنوب واما فعل الخير فمن رأى كأنه يعمل خيرا فإنه ينال مالا فإن رأى كأنه أنفق مالا في طاعة الله فإنه يرزق مالا لقوله تعالى {وما تنفقوا من خير يوف اليكم}
    وأما الفراسة وتوسم بعض الغائبات فيدل على كثرة الخير والامن من السوء لقوله تعالى {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء}
    واما الفتل فمن رأى كأنه يفتل حبلا أو خيطا أو يلويه على نفسه أو على قصبة أو على خشبة فإنه سفر وأما القوة فمن رأى فضل قوة لنفسه فإن اقترن برؤياه ما يدل على الخير كانت قوته في أمر الدين وإلا كانت قوته في أمر الدنيا وقيل ان القوة ضعف لقوله تعالى {من بعد قوة ضعفا} وأما كثرة العدد فمن رأى كثرة العدد والزحام والبؤس فإن كان واليا كثرت جنوده وارتفع اسمه وسلطانه وإن كان تاجرا كثر معاملوه وإن كان داعيا كثر مستجيبوه. وأما كلام الأعضاء فإن كلامها يدل كل عضو على افتقار من هو تأويل ذلك العضو من أقرباء صاحب الرؤيا وأما اللوم فمن رأى كأنه يلوم غيره على أمر فإنه يفعل مثل ذلك الأمر فيستحق اللوم لما قيل: وكم من لائم قد لام وهو مليم فمن رأى كأنه يلوم على أمر فإنه يدخل في أمر متشوش مضطرب يلام عليه ثم يخرجه الله تعالى من ذلك وتظهر براءته من ذلك للناس فيخرج من ملامتهم لقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} واللى في العمامة والحل سفر وأما البيعة فمن رأى كأنه بايع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأشياعهم فإنه يتبع الهدى ويحافظ على الشرائع فإن رأى كأنه بايع أميرا من أمراء الثغور فإنه بشارة له ونصرة له على أعدائه وجد في العبادة وامر بالعروف ونهي عن المنكر لقوله تعالى {ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة إلى قوله وبشر المؤمنين} فإن رأى كأنه بايع فساقا فإنه يعين قوما فاسقين فإن بايع تحت شجرة فإنه ينال غنية في مرضات الله تعالى لقوله تعالى {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} وأما نسج الثوب فإنه يدل على سفر فإن نسج ثوبه ثم قطعه فإن الأمر الذي هو طالبه قد بلغ آخره وانقطع وإن كان في خصومة انقطعت وإن كان في حبس فرج عنه ونسج القطن والصوف والشعر والابريسم كله سوء ورؤية الثوب مطويا سفر ونشر الثوب قدومه من سفر أو قدوم غائب له وأما الوعد فمن رأى كانه وعد وعدا حسنا فهو لاقيه فإن رأى كأنه عدوه وعده خيرا أصابه مكروه من عدوه أو من غيره فإن رأى كأنه عدوه وعده شرا أصاب خيرا من عدوه أو من غيره ونصيحة العدو غش لقوله تعالى في قصة آدم عليه السلام حكاية عن ابليس {هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى} وكل أفعال العدو بعدوه فتأويلها ضدها والواحدة في التأويل ذل وافتقار وعزل للملك ووزن المال بين المتبايعين غرامة وأما الإرضاع فإن رأت امرأة كأنها ترضع انسانا فإنه انغلاق الدنيا عليها أو حبسها لأن المرضع كالمحبوس ما لم يخل الصبي ثديها وذلك لأن ثديها في فم الصبي ولا يمكنها القيام وكذلك الذي يمص اللبن كائنا من كان من صبي أو رجل أو امرأة وإن كانت المرضع حبلى سلمت بحملها وأما تنفس الصعداء فدليل على أنه يعمل ما يتولد منه حزن واما البكاء فسرور وخفقان القلب ترك أمر من خصومة أو سفر أو تزويج وأما الصبر فمن رأى كأنه يصبر على ضر نال رفعة وسلامة لقوله تعالى {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} والقلق ندامة على أمر أو ذنب وتوبة منه واجتماع الشمل دليل الزوال لقوله تعالى {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها} الآية وأنشد:
    إذا تم أمر بدا نقصه * توقع زوالا إذا قيل تم
    والمعانقة مخالطة ومحبة فإن رأى كأنه عانقه ووضع رأسه في حجره فنه يدفع إليه رأس ماله ويبقى عنده وأما القبلة بالشهوة فظفر بالحاجة وأما تقبيل الصبي فمودة بين والد الصبي وبين الذي قبله وتقبيل العبد مودة بين المقبل وسيده فإن رأى كأنه قبل واليا ولي مكانه وإن قبل سلطانا أو قاضيا قبل ذلك السلطان أو القاضي قوله وان قبله السلطان أو القاضي نال منهما خيرا فإن رأى كأن رجلا قبل بين عينيه فإنه يتزوج والعض كيد وقيل حقد وقيل العض يدل على فرط المحبة لأي معضوض كان من آدمي أو غيره فإن عض إنسانا وخرج منه دم كان الحب في إثم فإن عض أصبعه ناله هم في مخاطرة دينه وأما المص فأخذ مال فإن مص ثدييه أخذ منه امرأته مالا وكذلك كل عضو يدل على قريب وأما القرص فطمع فإن بقي في يده من قرصه لحم نال من طمعه وإن قرص اليته فإنه يخونه في امرأته وإن قرص بطنه طمع في مال خزينته وإن قرص في يده طمع في مال إخوته ومن باع مملوكا فهو له صالح ولا خير فيه لمن اشتراه ومن باع جارية فلا خير فيه ومن اشترى جارية فهو صالح وكل ما كان خيرا للبائع فهو صالح للمشتري والنور في التأويل هو الهدى والظلمة هي الضلالة والطريق المظلمة ضلالة وجور عن الطريق والخراب من الأماكن ضلالة لمن رأى أنه فيه إذا كان صاحب دنيا



    من رأى أن عامرا تساقط وخرب فإن ذلك مصائب تصيب أهل الموضع والحصن حصانة في الدين لمن رأى أنه فيه ومن جمع له أمره واستمكن من الدنيا فقد أشرف على الزوال وتغير الحال لأن كل شئ إذا تم زال



    من رأى كأنه فمه امتلأ ماء حتى لم يبق فيه موضع فذلك استيفاء رزقه



    من رأى داره حديد أو ثوبه أو ساقه أو بعض أعضائه دل ذلك على طول عمره ونموه



    من رأى شيئا من قوارير مجهولة قصر عمره والمفتاح سلطان ومال خطر عظيم



    من رأى أنه أعرج أو مقعد فإن ذلك ضعف يقعد به عما يحاول ومن توكأ على عصا اعتمد على رجل في أمره



    من رأى أنه مفقع اليدين أو يابسهما وكان في الرؤيا يدل على البر فإن ذلك كف عن المعاصي



    من رأى أنه صائم أو ملجم بلجام فإنه كف عن الذنوب قال الشاعر:
    انما السالم من * ألجم فاه بلجام



    من رأى أنه اصم أو أخرس فإن ذلك فساد في الدين



    من رأى أنه فقيه يؤخذ عنه فإنه يبتلى ببلية يشكوها إلى الناس فيقبل قوله



    من رأى أنه شيخ وهو شاب فإن ذلك وقار وكذلك المرأة إذا رأت أنها نصف أو عجوز وهي شابة



    من رأى أنه صبي وهو رجل أتى جهلا وصبا



    من رأى أن صلاته فاتته وانه لم يجد موضعا يصلي فيه فذلك عسر في أمره وكذلك ان فاته الوضوء ولم يتيمم وكذلك الغسل والتيمم وأما البربط وما أشبه من المطريات فلهو الدنيا وباطلها وكلام مفتعل لأن الأوتار تنطق بمثل الكلام وليس بكلام إلا أن يكون صاحب الرؤيا ذا دين وورع فيكون ذلك ثناء حسنا وقد يكون البربط لمن رأى أنه يضرب به ولم يكن صاحب دين ثناء رديئا على نفسه وهو كاذب والمزمار والرقص مصيبة عظيمة والطبل إذا انفرد خبر باطل مشهور والدف شهرة والشطرنج باطل من القول وزور يطالب به وكذلك النرد واللعب بالكعاب واللعب الجوز منازعة وخصومة إذا حرك وقعقع فإذا لم يحرك ولم يكن له صوت فإنه مال محظور عليه فإن رأى كأنه كسره وأكله أصاب مالا من رجل أعجمي وزجر الطير والكهانة اباطيل وقول الشعر إذا لم يكن فيه حكمة ولا ذكر الله تعالى فهو زور والنبط يسمون الشاعر مؤلف زور والله تعالى يقول {والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون مالا يفعلون} وقال الشاعر:
    وإنما الشاعر مجنون كلب * اكثر ما يأتي على فيه الكذب
    والغناء والحداء باطل ومصيبة والرقي باطل إلا رقية فيها القرآن أو ذكر الله تعالى والشيطان عدو مخادع في الدين والجن هم دهاة الناس لقول الناس فلان جني وماهو إلا من الجن إذا كان داهية وكذلك السحرة



    من رأى أنه انهدم عليه بيت أو بناء أصاب مالا كثيرا ومن مشى في رمل أو وعث عالج شغلا شاغلا فإن حمله أو استفه اصاب مالا وخيرا



    من رأى فرسانا يتراكضون خلال الدور ويدخلون أرضا أو محلة فإنها اخطار تصيبهم



    من رأى ابلا مجهولة تدخل محلة اصابتها امطار وسيول وإن رأى ثورا ذبح في محلة أو دار فاقتسموا لحمه فإن ذلك مصيبة برجل ضخم يموت وينقسم ماله وكذلك البعير والكبش والعجل فإن ذبح شيئا من ذلك على غير هذه الصفة وصار لحمه إلى قدره أو مأكله فإنه رزق إن اكله ومال يحوزه ومن قطع عليه الطريق وذهب له مال أو متاع أصيب بانسان يعز عليه وإن رأى لصا دخل منزله فأصاب من ماله وذهب فإنه يموت انسان هناك فإن لم يذهب بشئ فإنه اشراف انسان على الموت ثم ينجو



    - السابق 1 2 3 4 5 6 التالي -


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 5:10 pm